نقوش على تابوت من 4 آلاف عام لرحلة الفراعنة بعد الموت .. تكشف عن أقدم خريطة في التاريخ
نقوش على تابوت من 4 آلاف عام لرحلة الفراعنة بعد الموت تكشف عن أقدم خريطة في التاريخ
أقدم خريطة في التاريخ نقوش على تابوت من 4 آلاف عام لرحلة الفراعنة بعد الموت
حازت نقوش على تابوت مصري قديمٍ لقب النسخة الأقدم لـ
«خريطة الروح للوصول إلى الحياة الأبدية».
وبحسب الثقافة الفرعونية، من المفترض أن يساعد «كتاب الطريقين» المتوفى، على معرفة طريقه من خلال أهوال البحيرات النارية والشياطين التي تحمل السكاكين حتى يصل إلى عالم أوزوريس.
إذ كان يُعتقد أن أي شخص يرقد على هيكل أوزوريس لن يموت أبداً.
رغم اكتشاف عمود الدفن الذي يحوي الكفن في عام 2012، فالآن فقط اكتشف العلماء أنه بُني منذ 4000 عام.
وتبين أن النقوش الموجودة على جانب التابوت هي النسخة الأقدم التي عرفها الإنسان.
خريطة رسمها الفراعنة لإرشاد الروح للوصول إلى الحياة الأبدية بعد الموت
وقد نُقشت الخريطة القديمة للموتى على لوحين خشبيَّين، ورغم العثور على نسخ أخرى في توابيت أخرى، فإن هذه هي الأقدم في التاريخ.
وعُثِرَ أيضاً على نسخ من النص القديم على جدران المقابر، وعلى البرديات، وأقنعة المومياوات، وفي التوابيت، مكتوبة لمسؤولي المملكة الوسطى ومرؤوسيهم.
فوفقاً لموقع Ancient Origins، كان يُعتقَد قبل هذا الاكتشاف الأخير، أن التابوت يضم بداخله تحوتي نخت الأول الذي كان حاكماً مصرياً قديماً على «إيونيت» (دندرة حالياً)، مثلما ذُكر في النقوش.
لكن الدراسة الأخيرة تشير إلى أن التابوت كانت تسكنه جثة امرأة من الصفوة اسمها عنخ.
ويعتبر صاحب هذه الاكتشافات الأستاذ الجامعي في قسم الآثار بجامعة الكويت لوفين، ومدير المشروع الأثري في دير البرشا بمصر الوسطى هاركو ويليامز.
إرسال تعليق