"مبتسمعش الكلام".. المتهمة بتعذيب ابنة شقيقتها تعترف أمام النيابة
اعترفت السيدة المتهمة بتعذيب ابنة شقيقتها وإصابتها بحروق وكدمات في تحقيقات النيابة، أنها أقدمت على ضربها لأنها لا تسمع الكلام، مؤكدة: "مبتسمعش الكلام وبتخرج من المنزل وتغيب لفترات طويلة مبعرفش هي فين".
كان اللواء عاطف مهران مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارا باستقبال مستشفى بلبيس المركزي لطفلة مصابة بحروق وكدمات إثر اعتداء خالتها عليها، وتحرر محضر بالواقعة، وأحيلت المتهمة إلى النيابة التي تولت التحقيق، وقررت حبسها 4 أيام على ذمة التحقيق.
كان محمد كمال الدين الحجاجي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية، وجَّه فريق التدخل السريع التابع للمديرية بمحافظة الشرقية، بالتحرك للتعامل مع حالة الطفلة هبة أحمد الموجودة بمستشفى بلبيس العام بعد تلقي بلاغات حول تعرضها للتعذيب.
وأوضح أنه عقب إجراء كل الفحوصات على جسد الطفلة، تبين إصابتها بكدمات في الوجه واليدين وحرق طفيف بالظهر، وأوضح الفريق الطبي المعالج لها أن حالتها أصبحت مستقرة بعد تلقيها العناية الكاملة داخل المشفى.
وتابع بأنه بعد التحري تبين لفريق التدخل السريع، بأن الطفلة تقيم مع خالتها نظرا لوفاة الأب وسجن الأم، كما علم الفريق أن الخالة هي من أحدثت بها تلك الإصابات نتيجة ضربها على وجهها وحرقها بأداة معدنية.
"التضامن" أنقذتها.. حكاية "طفلة بلبيس" ضحية التعذيب على يد خالتها
الحالة السيئة التي كانت عليها الطفلة كانت دافعا لأحد الأشخاص لطلب استغاثة لإنقاذها، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، حيث كتب حساب يحمل اسم "أطفال مفقودة" منشورا على موقع التواصل الاجتماعي جاء فيه "طفلة تدعى هبة انتقلت للإقامة مع خالتها التي قامت بضربها وحرقها وإلقائها في الشارع".
شهد المنشور استجابة سريعة من وزارة التضامن، حيث أعلن محمد كمال، وكيل وزارة التضامن بالشرقية، إنه جار فحص شكوى تلقتها المديرية بشأن إصابة طفلة بحروق وكدمات على يد إحدى قريباتها بمركز بلبيس، واستقبل مستشفى بلبيس المركزي الطفلة لتقديم العلاج اللازم لها، وحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.
الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، طالبت فريق التدخل السريع التابع للوزارة بمحافظة الشرقية بالتحرك للتعامل مع حالة الطفلة المتواجدة بمستشفى بلبيس العام، بعد تلقي بلاغات حول تعرضها للتعذيب.
عقب إجراء كافة الفحوصات على جسد الطفلة تبين إصابتها بكدمات في الوجه واليدين وحرق طفيف بالظهر، وأوضح الفريق الطبي المعالج لها أن حالتها أصبحت مستقرة بعد تلقيها العناية الكاملة داخل المستشفى.
"تحقيق مصلحة الطفلة"، هدف أعلن فريق التدخل السريع أنه يعمل على تحقيقه، بعدما طلب أحد أعمامها رعايتها، وأن ذلك سيتم بعد دراسة حال الأسرة ومدى استعدادها لرعاية الطفلة، أو إلحاقها بإحدى دور الرعاية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، وسيتم اختيار المصلحة الفضلى للطفلة على أن ترافقها أخصائية اجتماعية من أعضاء فريق التدخل السريع خلال الـ48 ساعة المقبلة.
إرسال تعليق