دراسة: الكلاب تبلغ منتصف أعمارها بيولوجيا في عامها الثاني
فنّد باحثون في جامعة كاليفورنيا اعتقادا كان سائدا عن متوسط أعمار الكلاب، وأن السبعة أعوام في حياتها تعادل عاما واحدا في حياة البشر.
وتوصل الباحثون، فى دراسة، إلى أن الكلاب تبلغ منتصف عمرها البيولوجي مبكرا وهي لم تزل في عامها الثاني، بينما يتباطأ معدل طعونها في السن بعد ذلك، بحسب صحيفة (مترو) البريطانية.
وتؤكد الدراسة أن العام الثالث في أعمار الكلاب بيولوجيا يعادل العام الخمسين في أعمار البشر، وركزت على فحص الحمض النووي لعدد 104 من الكلاب تتراوح أعمارها بين 4 أسابيع و16 عاما.
ويحتوي الحمض النووي على عناصر تتغير بمرور الزمن بينما تنضج الخلايا، بما يسمح للباحثين باحتساب العمر البيولوجي للحيوان.
وقارن العلماء نتائج الفحوصات التي أجريت على الكلاب بفحوصات مماثلة أجريت على 300 إنسان.
ووجد الباحثون أن الكلب ذا الـ8 أسابيع يعادل في عمره البيولوجي رضيعا في شهره التاسع حيث يبدأ كلاهما في التسنين.
وكشفت الدراسة عن أن حالة الحمض النووي للكلاب من فصيلة لابرادور في عامها الثاني تكافئ حالة الحمض النووي للإنسان في مطلع الأربعينيات من عمره.
وأشارت الدراسة إلى أن الكلاب الأصغر حجما تشهد نموا بمعدل أسرع وتيرة وتميل إلى أن تعيش عمرا أطول.
إرسال تعليق