جاء عام 2019 مليئاً بالأزمات والمشاكل لعدد من نجوم الغناء بمصر والوطن العربى، فلم يمر شهر واحد دون أن يقع مطرب فى أزمة عنيفة.
ومن أبرز هؤلاء المطربين كانت الفنانة شيرين عبدالوهاب ومغنى المهرجانات حمو بيكا حيث كانا الأكثر افتعالاً للمشاكل خلال العام.
بداية افتعلت الفنانة شيرين عبدالوهاب بعد دقائق من العام الجديد، أزمة عنيفة خلال حفل رأس السنة الذى جمعها بالفنان صابر الرباعى، حيث تحدثت بشكل عفوى مع جمهورها قائلة: "أنا خسارة فى البلد دى"، وهو الأمر الذى أدى إلى قيام أحد المحامين بتقديم بلاغ ضدها لدى النائب العام، ونجحت النقابة فى تهدئة الأمر وإنهائه.
ولكن لم تتوقف أزمات شيرين عند هذا الحد، حتى شهر مارس وخلال حفلها الغنائى فى دولة البحرين، سخرت مما يحدث فى مصر وقالت باستهزاء: "لو اتكلمت فى مصر ممكن أتسجن"، وهو الأمر الذى أدى إلى قيام نقابة الموسيقيين بإيقافها عن الغناء والتحقيق معها، واستمر الإيقاف لعدة أشهر، إلى أن قررت النقابة إعادتها من جديد مع الاعتذار للشعب عما قالته فى الحفل، ومع استمرار عفويتها، تسببت شيرين فى أزمة داخل المملكة العربية السعودية، وتصدرت هاشتاج السعودية تحت عنوان "اخرسى يا شيرين"، بعد أن قالت فى حفلها الأول بالسعودية: "طالما ما نقدرش نستغنى عن الراجل فى حياتنا يبقى نسمع كلامه أحسن"، وكررت كلامها فى حفلها الثانى قائلة: "المرة اللى فاتت زعلوا وعملوا هاشتاج عشان قلت للستات تسمع كلام الرجالة.. طب الرجالة دول عسل وسكر ومش عارفة إيه اللى مزعلهم فى كده، أكيد دول شوية عوانس".
أما الشخصية الثانية التى كانت محط إثارة للجدل خلال العام، فهو مغنى المهرجانات حمو بيكا، الذى صدر ضده أكثر من مرة حكم بالحبس بسبب غنائه بدون الحصول على تصريح من نقابة الموسيقيين، وفيما بعد صرح الفنان هانى شاكر، بأنه هو الذى أوقف حبسه حتى لا يتعرض للأذى داخل السجن.
ومن أبرز المشاكل التى أثارها "بيكا" خلال العام هو هجومه على مقر نقابة الموسيقيين وتهديده للموظفين بتكسير النقابة بسبب رفضهم اعتماده فى النقابة، كما أحيا "بيكا" أيضاً خلال العام أول حفل غنائى له بالمملكة الأردنية، الذى حدثت فيه مشاجرة قوية وأدت إلى طلب الجمهور بعدم إقامة أى حفلات له مرة أخرى بالمملكة، وانتهى العام لـ"بيكا" بأزمة عنيفة داخل محافظة أسيوط، حيث مُنع من الغناء فى أحد الأفراح وتم القبض عليه
من قسم :-
CV المشاهير