راغدة شلهوب.. المذيعة صاحبة "السحر الخاص" الذي انجح تحيا الستات





راغدة شلهوب، واحدة من أهم الإعلاميات التي أراهم على الساحة في الفترة الأخيرة، قدمت العديد من البرامج الناجحة، مختلفة سواء في طرق طرح برامجها، والتناول، وحتى أسلوب الأسئلة والضغط الذي تستخدمه في برامج "الهارد توك شو" ولكنها لا تزال تحتفظ بجانب يجعل الجمهور لا يشعر بالضيق أو الضجر منها، بل تدخل القلوب ربما لبساطتها، وأسلوبها المختلف.


راغدة تقدم هذا العام الجزء الثاني من برنامج "تحيا الستات" وهو ربما يكون الجانب الأقرب لشخصيتها، فتكون ودودة، وتعرف كيف تنتزع تلك التفاصيل التي لم يدركها أحد قبل حلقات برنامجها، وربما هذا هو الجانب الذي تتفوق فيه، فأنا متأكد أن بعض الضيوف يخرجون من أمامها متسائلين "كيف قد بحنا بتلك الأسرار الذي ظللنا نحبسها داخلنا لسنوات"، فأحيانًا تراهم مرتاحين لدرجة تجعلهم يتناسون أنهم يسجلون برنامج، وهذا هو السحر الخاص، ولكن من أي أتى.


في برنامج تحيا الستات والذي لا ينتمي لنوعية "الهارد توك شو" ولكنه لا يزال برنامج ساخن، تخرج منه تفاصيل وأسرار إلا أن أسلوب راغدة مختلف عن باقي براجمها، لاقى نجاح كبير في الشارع المصري، وتلونت كالفنانين فظهرت بشلك مغاير عن المعتاد، وهو واحد من نجاحاتها، وظهر فيه ما سبق وذكرته سحرها الخاص، ولكن ما هو، سنتعرف عليه هو الخبرة الكبيرة، والقدرة على التعامل مع كافة الفنانين بمنتهى السلاسة والبساطة، تفرض أسلوبها ولكن دون الدخول في صدام، وترسم ملامح برنامجها على نفسية الضيف، تؤهله نفسيًا، وذهنيًا، أنه لن ينجو من بين يديها إلا بعد عدة تفاصيل سيذكرها لم يسبق أن باح بها، مذيعة متمكنة، وذكية، وموهوبة بشكل كبير، ولكنها تمتلك تلك الهبة من الله وهي القبول، فالجمهور يحبها، والضيف يحبها، وهي المعادلة الأصعب، وهو ما يجعل برامجها دائمًا تنجح.


في النهاية: تظل راغدة شلهوب واحدة من المذيعين المفضلين بالنسبة إلى، فهي المثال الحي للمذيع المثقف، صحاب الشخصية القوية، والقبول الكبير، وأظل دائمًا أنتظر برامجها، ومحاورتها للضيوف التي تُعد الأميز من بين مذيعات كُثر.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال