
المناعة النفسية للتعلم على الأزمات قبل تصاعدها وازديادها عن طريق ترك التفكير في الماضي ومشكلاته وعدم القلق المبالغ عن المستقبل .
الارتباك والصدمة والقلق وعدم التوازن من أشكال الأزمة النفسية التي تنتج عن عدم الشعور بالارتياح والتأقلم مع الأوضاع والبيئة المحيطة أو الصعوبات في تخطي المشاكل وتفاقهمها , وللتخلص من تلك المشاعر السلبية على الشخص الواقع تحت تأثير الأزمة النفسية أن يهدأ ويفكر بروية ويحلل المشكلات ويأخذ كل مشكلة على حدة للتفكير في حلها .
طلب النصيحة وعدم الانطواء جانباٌ من أهم حلول الأزمة النفسية للمرء فعند سماع آراء الأشخاص المقربون يعطي إحساس بالأمان لمشاركة الهموم وسماع حلول لها من جوانب أخرى بعيداٌ عن الانعزال والتفكير الواحد الذي يرهق العقل , الأفضل من الوحدة المشاركة في الندوات الإجتماعية وممارسة الرياضة واشغال العقل عن التفكير بالمشاكل والهموم .
محاولة التسامح مع النفس ومع الأخرين بعدم لومهم على الأزمات الشخصية وعدم اضماء أي ضغينة لأحد يساعد على التفكير السليم ويعد العقل عن التشوش والأمراض العقلية , أيضاء الاسترخاء البدني يحرر العقل والتنزهه والتأمل يعطيان طاقة إجابية للنفس فأخذ إجازة من التفكير من المشكلات والتسلح بطاقة إجابية يساعدان على حل تلك المشكلات .
النوم الجيد وأخذ قسط من الراحة والتوقف عن التفكير في المشكلة يساعد على حل الأزمة النفسية ويعطي راحة للعقل تمنحه قدرة لمتابعة التفكير والعمل اليوم التالي , من أهم طرق حل الأزمة النفسية نشر البهجة بتصرفات بسيطة ولكن مفيدة كشراء لعبة لطفل أو وردة لزوجة ممارسة الغناء أخذ حمام منعش يحس من النفسية بدرجات كبيرة .