كيف تغيّر الحرباء لونها ؟
كيف تغيّر الحرابي لونها ؟
تشتهر الحرابي بقدرتها على تغيير لونها سريعاً، ويعتقد البعض أنها تقوم بهذا بغية التمويه والتخفي عن المفترسات. ولكنّها في الحقيقة تقوم بذلك لتنظيم حرارة اجسامها، وللتعبير عن حالتها النفسيّة.
بما أنّ الحرابي خارجيّة الحرارة، فهي لا تستطيع توليد حرارة أجسامها، بل عليها إكتسابها من البيئة. تغيير لون الجسد يساعد على تحديد كميّة الحرارة المُمتصّة، فنجد مثلاً أن الحرابي الدافئة تغيّر لونها إلى لون فاتح لتعكس حرارة الشمس، بينما الحرابي الباردة والتي بحاجة إلى الدفئ تقوم بتغيير لونها إلى لون داكن لإمتصاص كميّة أكبر من الحرارة.
وفي نفس الوقت فتغيير اللون يساعد على التواصل بين الحرابي، فالذكر الذي يريد إعلان السيطرة يقوم بتحويل لونه إلى لون مُشرق، وعندما يكون في حالة عدائيّة يغيّر لونه إلى لون داكن، وكذلك الانثى تستطيع إعلان جهوزيّتها للتزاوج عن طريق تغيير لونها، وقد يستطيع مُربّي الحرابي من تعلّم هذه الألوان لمعرفة حالة الحرباء.
ولكن كيف تستطيع الحرابي تغيير لونها على كل حال؟ يكمن السر في الجلد متعدّد الطبقات، فالطبقة الخارجيّة شفافّة، ويقبع تحتها عدّة طبقات أخرى كلُ منها تحوي خلايا متخصصّة تُسمّى بـ Chromatophores أو حاملات الصبغات، وهذه الخلايا عند كل طبقة تملك أكياس مليئة بنوع مُعين من الصبغة مختلف عن الطبقات الأخرى. فالطبقة الدُنيا تحوي خلايا Melanophores، وهي خلايا متخصصّة بحمل صبغة الميلانين ( ذات اللون الداكن ) التي نملكها نحن أيضاً وتعطينا ألواننا المميزة عديدة الدرجات، والطبقة التي تليها تحوي خلايا تُسمّى بـ Iridophores، والتي تحمل الصبغة الزرقاء أو البيضاء، والطبقة التي تليها تحوي خلايا Xanthophores وErythophores. وهم المسؤولتين عن حمل الصبغتين الحمراء والصفراء.
في الوضع الطبيعي، تكون هذه الصبغات محفوظة في الأكياس المخصصّة لها داخل الخلايا حاملة الصبغات. ولكن عندما تخوض الحرباء تغيّر في درجة الحرارة أو المزاج. يوجّه الجهاز العصبي الأوامر لبعض الخلايا حاملة الألوان، بأن تخرج الصبغات من الأكياس وبهذا الشكل يتغيّر لون الخلية. وبإختلاف الأوامر التي تصل لكل خليّة، وبإختلاف الأوامر التي تصل لكل طبقّة، ينتج عن ذلك عدّة ألوان مختلفة أو عدّة نُمط مميّز من الألوان.
كمثال، حرباء تشعر بالحماس ستقوم بتوجيه أوامر لجميع خلايا الـ Erythophores وهي الخلايا الحاملة للصبغة الحمراء، بأن تخرج الصبغة من الأكياس وتتلون باللون الأحمر، بينما توجّه أوامر لبقيّة الخلايا الحاملة للصبغات بأن تحتفظ بصبغاتها داخل الأكياس المخصصّة، ينتج عن ذلك حرباء ذات لون أحمر. بينما حرباء هادئة ستقوم بتوجيه أوامر لخلايا الـ Iridophores وكذلك الـ Xanthophores، المسؤولتين عن اللون الأزرق والأصفر بأن يتلونا ويخرجا الصبغات، وفي نفس الوقت ستوجّه أوامر لجميع الخلايا الأخرى بأن تحتفظ بصبغاتها في الأكياس المخصصّة، وسينتج عن ذلك لون أخضر.
وبهذه المجموعة من الصبغات تستطيع الحرابي مزج الألوان لإعطاء ألوان جديدة مثل الأصفر، التركوازي، البنفسجي، الأزرق الفاتح، الأخضر، الزهري، البني، وغيرها من الألوان. فلنضيف إلى ذلك أنه بإمكانها إظهار الكثير من الألوان في آن واحد. وبهذه الطريقة تستطيع الحرابي أنّ توجه رسائلها إلى بعضها البعض، وكذلك تستطيع أن تتّحكم بمقدار الحرارة الممتصّة.
تشتهر الحرابي بقدرتها على تغيير لونها سريعاً، ويعتقد البعض أنها تقوم بهذا بغية التمويه والتخفي عن المفترسات. ولكنّها في الحقيقة تقوم بذلك لتنظيم حرارة اجسامها، وللتعبير عن حالتها النفسيّة.
بما أنّ الحرابي خارجيّة الحرارة، فهي لا تستطيع توليد حرارة أجسامها، بل عليها إكتسابها من البيئة. تغيير لون الجسد يساعد على تحديد كميّة الحرارة المُمتصّة، فنجد مثلاً أن الحرابي الدافئة تغيّر لونها إلى لون فاتح لتعكس حرارة الشمس، بينما الحرابي الباردة والتي بحاجة إلى الدفئ تقوم بتغيير لونها إلى لون داكن لإمتصاص كميّة أكبر من الحرارة.
وفي نفس الوقت فتغيير اللون يساعد على التواصل بين الحرابي، فالذكر الذي يريد إعلان السيطرة يقوم بتحويل لونه إلى لون مُشرق، وعندما يكون في حالة عدائيّة يغيّر لونه إلى لون داكن، وكذلك الانثى تستطيع إعلان جهوزيّتها للتزاوج عن طريق تغيير لونها، وقد يستطيع مُربّي الحرابي من تعلّم هذه الألوان لمعرفة حالة الحرباء.
الحرباء المحجبّة | CC BY-SA 3.0, by Kinemator, via Wikimedia Commons. |
ولكن كيف تستطيع الحرابي تغيير لونها على كل حال؟ يكمن السر في الجلد متعدّد الطبقات، فالطبقة الخارجيّة شفافّة، ويقبع تحتها عدّة طبقات أخرى كلُ منها تحوي خلايا متخصصّة تُسمّى بـ Chromatophores أو حاملات الصبغات، وهذه الخلايا عند كل طبقة تملك أكياس مليئة بنوع مُعين من الصبغة مختلف عن الطبقات الأخرى. فالطبقة الدُنيا تحوي خلايا Melanophores، وهي خلايا متخصصّة بحمل صبغة الميلانين ( ذات اللون الداكن ) التي نملكها نحن أيضاً وتعطينا ألواننا المميزة عديدة الدرجات، والطبقة التي تليها تحوي خلايا تُسمّى بـ Iridophores، والتي تحمل الصبغة الزرقاء أو البيضاء، والطبقة التي تليها تحوي خلايا Xanthophores وErythophores. وهم المسؤولتين عن حمل الصبغتين الحمراء والصفراء.
في الوضع الطبيعي، تكون هذه الصبغات محفوظة في الأكياس المخصصّة لها داخل الخلايا حاملة الصبغات. ولكن عندما تخوض الحرباء تغيّر في درجة الحرارة أو المزاج. يوجّه الجهاز العصبي الأوامر لبعض الخلايا حاملة الألوان، بأن تخرج الصبغات من الأكياس وبهذا الشكل يتغيّر لون الخلية. وبإختلاف الأوامر التي تصل لكل خليّة، وبإختلاف الأوامر التي تصل لكل طبقّة، ينتج عن ذلك عدّة ألوان مختلفة أو عدّة نُمط مميّز من الألوان.
حرباء النمر | CC BY-SA, by Tom Junek, via Wikimedia Commons. |
كمثال، حرباء تشعر بالحماس ستقوم بتوجيه أوامر لجميع خلايا الـ Erythophores وهي الخلايا الحاملة للصبغة الحمراء، بأن تخرج الصبغة من الأكياس وتتلون باللون الأحمر، بينما توجّه أوامر لبقيّة الخلايا الحاملة للصبغات بأن تحتفظ بصبغاتها داخل الأكياس المخصصّة، ينتج عن ذلك حرباء ذات لون أحمر. بينما حرباء هادئة ستقوم بتوجيه أوامر لخلايا الـ Iridophores وكذلك الـ Xanthophores، المسؤولتين عن اللون الأزرق والأصفر بأن يتلونا ويخرجا الصبغات، وفي نفس الوقت ستوجّه أوامر لجميع الخلايا الأخرى بأن تحتفظ بصبغاتها في الأكياس المخصصّة، وسينتج عن ذلك لون أخضر.
وبهذه المجموعة من الصبغات تستطيع الحرابي مزج الألوان لإعطاء ألوان جديدة مثل الأصفر، التركوازي، البنفسجي، الأزرق الفاتح، الأخضر، الزهري، البني، وغيرها من الألوان. فلنضيف إلى ذلك أنه بإمكانها إظهار الكثير من الألوان في آن واحد. وبهذه الطريقة تستطيع الحرابي أنّ توجه رسائلها إلى بعضها البعض، وكذلك تستطيع أن تتّحكم بمقدار الحرارة الممتصّة.
إرسال تعليق