عادات خاطئة تساهم في إصابتك بنزلات البرد منها النظافة الشديدة



عادات خاطئة تساهم في إصابتك بنزلات البرد منها النظافة الشديدة


تكثر الإصابة بنزلات البرد في فصل الشتاء، وتختلف حدة الإصابة حسب نوع الفيروس ومناعة الشخص، وهناك بعض العادات الخاطئة التي يمارسها البعض دون قصد تساعد في تكرار الإصابة بنزلات البرد ولا تعجل من سرعة الشفاء.
"الكونسلتو" يستعرض في الصفحات التالية 6 عادات خاطئة تسبب الإصابة بنزلات البرد، وفقًا لموقع "The health"1-التنفس عن طريق الفم

يقوم البعض بالتنفس عن طريق الفم، حيث تساعد تلك العادة على دخول الهواء البارد إلى الحلق مما يعمل على التهاب الحلق، وكذلك زيادة فرصة انتقال البكتيريا الموجودة في الهواء إلى اللوزتين، مما يجعلها تجد بيئة خصبة للتنامي داخل الحلق، فتتطور وتساهم في إصابته بنزلات البرد، وتتراوح حدتها حسب نوع البكتيريا، وحجم تعرض الشخص.


2-السير حافي القدمين

في المنزل يفضل البعض السير حافي القدمين، وقد لا تكون الأرض مغطاة بالسجاد والمفروشات كما ينبغي، مما يجعله يلامس رقعة من الأرض المكشوفة الباردة والتي قد تساهم في انتقال البرودة والرطوبة إلى جسده، وهذا يؤدي للإصابة ببرد في العظام أو نزلة برد بشكلها التقليدي، ويكون أكثر شيوعًا بين الأطفال ويصاحبه عدد من الأعراض منها ألم حاد في الجسم وارتفاع في درجة الحرارة ورعشة.


3-عدم الإهتمام بغسل اليدين بطريقة صحيحة

غسل اليدين من أهم الأمور التي تمنع الإصابة بنزلات البرد، حيث تتراكم البكتيريا والجراثيم على اليدين، والماء الجاري وحده غير قادر على التخلص منها، فيجب غسل اليدين بالماء الدافيء والصابون لمدة 20 ثانية خاصة عند الرجوع إلى المنزل، وبعد إعداد الطعام، وعند ملامسة حيوان أليف، وعند الجلوس في مكان يوجد به شخص مصاب بالإنفلونزا.


4-الجلوس في مكان مغلق
الجلوس في مكان مغلق غير جيد التهوية لفترة طويلة يساهم في الإصابة بنزلات البرد، ويرجع ذلك إلى تراكم الميكروبات داخل أرجاء المكان نظرًا لعدم التعرض لأشعة الشمس التي تستطيع القضاء على تلك الكائنات الدقيقة التي تنتقل عبر الجهاز التنفسي وتتسبب في الإصابة بنزلات البرد، لذلك يجب الجلوس في مكان جيد التهوية والحفاظ على التعرض يوميًا للشمس قدر المستطاع.


5-الإفراط في إستخدام قطرات الأنف

يلجأ البعض لاستخدام قطرات الأنف لتسليك الممرات الهوائية والقدرة على التنفس بشكل أفضل، ولكن الإفراط في استخدام تلك القطرات يقضي على الأغشية المخاطية الدقيقة التي تحمي الأنف ضد الهجمات الفيروسية، فيصبح الشخص أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد في فصل الشتاء، ويمكن الاستعاضة عنها باستخدام المحلول الملحي، أو التعرض لبخار الماء عن طريق الاستحماء بالماء الدافيء، الذي يساهم في تحسين قدرة الشخص على التنفس.


6-النظافة الشديدة

أحيانًا تكون النظافة الشديدة أحد الأسباب في تكرار الإصابة بالعدوى، لأن الإفراط في النظافة يعمل على قتل أكبر قدر من البكتيريا التي تعيش حولنا في كل مكان فيجعل الشخص مناعته ضعيفة عندما يتعرض لأي هجمة فيروسية، ولا يعني ذلك عدم الاهتمام بالنظافة ولكن عدم المبالغة فيها خاصة مع الأطفال.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال