عندما يقترب يوم الامتحان، فإن الكثير من الطلاب يشعرون بالقلق والتوتر، وهذا أمر طبيعي يحدث مع جميع التلاميذ، وهناك إرشادات كثيرة تساعد على التغلب على القلق، وأهمها هو الاستعداد الجيد والمذاكرة الفعالة، ولكن هذا الأمر قد يكون صعبًا بدون التوجيه السليم، فمن الضروري بناء مهارات المذاكرة في مرحلة مبكرة من الدراسة حتى لا تواجه الصعوبات عندما يحين وقت الامتحانات، وهذه 14 خطوة من الإرشادات تساعدك بذلك:
1) كن هادئاً


إزرع في ذهنك بأنك إذا كان لديك نسبة معقولة من الحضور طوال العام، وبأنك كنت تقوم بانجاز مهامك وواجباتك أثناء الدراسة، فهذا معناه أن مستواك جيد، وأن لديك الكثير من المعرفة والمعلومات التي سوف تساعدك على اجتياز امتحانك، لذا عليك أن تشعر بالأمان عند اقتراب الامتحان لأنك استعديت جيدًا وستحصد نتائج ترضيك بإذن الله.
2) حدّد الموضوعات التي تحتاج إلى دراسة
الموضوعات المطلوبة للامتحان قد عينّتها من قبل، لذا من المهم أن تتعرف على هذه الموضوعات التي تحتاج إلى مذاكرة بتركيز، ويمكنك طلب المساعدة من معلمك في هذا الشأن عن طريق سؤاله عن الموضوعات التي قد تأتى في الامتحان والدروس التي تحتاج إلى تركيز.
3) ضع خطة للمذاكرة
قد تبدو هذه الخطوة أساسية وسهلة، ولكنها في الواقع تحتاج إلى عناية، فالأشخاص الذين يقومون بوضع خطة مفصلة للمذاكرة عادة ما يجدون وقتًا كافياً للمذاكرة والراحة دون الوقوع تحت ضغط الامتحانات، وبالتالي يحققون نتائج أفضل.
4) حدّد طرق المذاكرة التي تناسبك أكثر
طرق ووسائل المذاكرة تشمل استخدام الألوان، الصور، والعصف الذهني أو الخرائط الذهنية، بعض الطلاب يتذكرون الأشياء بشكل أفضل إذا كان لها لون معين، بينما البعض الأخر يتذكر بسهولة إذا ما اقترن الأمر بالصور والرسوم التوضيحية، لذا استخدم الطريقة التي تناسبك والتي تثبت فاعليتها معك، وتذكر بأن ما يصلح مع غيرك قد لا يصلح معك، فلكل شخص أسلوبه الخاص في المذاكرة.
5) دوّن الملاحظات واطرح الأسئلة
هناك الكثير من الطلاب الموهوبين لا يعرفون كيفية تدوين الملاحظات بشكل صحيح، الملاحظات الجيدة يجب أن تشجعك على التفكير بصورة خلاقة ومبدعة وليس مجرد اجترار الحقائق، من بين التقنيات الجيدة في تدوين الملاحظات هي كتابة الأسئلة، الخرائط العقلية، واستخدام بطاقات الفهرسة، كذلك كل الطلاب المتميزين فضوليون ويطرحون العديد من الأسئلة، لذا إذا عجزت عن الفهم في غرفة الصف فلا تتردد في طرح الأسئلة، . فهذا سوف يساعدك ويساعد غيرك أيضًا في الصف.
6) حدّد مصادر المذاكرة
مصادر المذاكرة قد تكون كتبك الدراسية، ملاحظاتك، مصادر الكترونية، زملاء في الصف، معلمين، وربما أفراد عائلتك.
7) اطلب المساعدة
إذا شعرت بأنك في حاجة للمساعدة فلا تتردد في طلب ذلك من أحد متمرس في هذه المواضيع، سواء كان من بين أصدقائك، عائلتك، أو معلميك.
8) احفظ وافهم
القدرة على الحفظ المقترن بالفهم من أهم مفاتيح النجاح، وهناك العديد من الخدع التي تساعدك على الحفظ مثل التعلم الحركي، التكرار، استخدام الشعر والقافية، استخدام الصور المرئية ....الخ.
9) كافئ نفسك
هناك العديد من الطرق لإضافة نظام المكافأة إلى عادات المذاكرة، فيمكنك اختيار الطريقة التي تعجبك لكي تكافئ نفسك بين الحين والآخر عند الانتهاء من المذاكرة، كتناول لوح من الشوكولا، تصفح الفيسبوك، ممارسة رياضة تحبها، أو الاستماع إلى موسيقاك المفضلة
10) خذ فترات من الراحة
عندما تدرس وتذاكر فإن عقلك يحتاج إلى فترات راحة منتظمة لكي يستطيع استيعاب مزيد من المعلومات، ولكن فترات الراحة يجب أن تكون قصيرة لكي لا تفقد تركيزك ودافعيتك للدراسة والمذاكرة.
11) جهّز ما يلزمك في الامتحان
تأكد من تجهيز كل ما تحتاجه في الامتحان من أقلام، آلة حاسبة، قاموس، زجاجة مياه، أو أى مواد أخرى قبل الامتحان بليلة، حتى لا تشعر بالارتباك، ولا تضيّع الوقت قبل الامتحان في البحث عن هذه الأشياء.
12) تناول الطعام الصحي
التغذية الجيدة ضرورية من أجل التفكير السليم، حاول أن تبتعد عن الأطعمة المحتوية على نسبة عالية من السكر أو الدهون مثل الأيس كريم والكوكيز، واستبدل المشروبات السكرية بكوب من الماء البارد أو العصير الطازج أو اللبن.
13) نمْ بشكل جيد
تأكد من حصولك على راحة كافية في الليلة التي تسبق الامتحان، لأنك عندما تنام جيدًا، فان عقلك يستوعب المعلومات التي قمت بمذاكرتها ويصبح من السهل عليك استرجاعها وتذكرها وقت الامتحان، إذا واجهت صعوبة في النوم فحاول تناول كوب دافئ من الشاي الأخضر أو اللبن، مع تجنب تناول أي من المشروبات التي تحتوي على الكافيين، ويتوجب عليك أن تذهب للنوم في نفس الموعد الذي اعتدت عليه، لأن تغيير نظام نومك قد يسبب لك الأرق.
14) استيقظ وأنت مستعد للامتحان
اضبط منبهك واستيقظ مبكرًا في الصباح، وحاول أن تصل إلى مكان الامتحان قبل الموعد بوقت كافٍ، . إذا كان الامتحان يتطلب إجراءات خاصة مثل حجز، دفع رسوم أو ما شابه ذلك، فيجب أن تخصص وقتًا إضافيًا لذلك.