وجود الكثير من الغازات المعوية ليس شيئًا لطيفًا ، لكن أن تواجه القلق والغازات في نفس الوقت يعطي تساؤل ، هل القلق يسبب غازات البطن؟

هل يمكن أن يكون هناك أي اتصال بين القلق والغازات ؟ هل سمعت يوما ما أن القلق يسبب الغازات المعوية؟
من خلال معرفة المزيد عن العلاقة المحتملة بين المشكلتين ، سيكون لديك بالتأكيد حافز إضافي لإيجاد طرق حول كيفية التحكم في القلق.
من الطبيعي أن نشعر بالقلق من وقت لآخر ، يمكن أن يحدث هذا قبل إجراء اختبار مهم ، أو مقابلة عمل ، أو أول يوم عمل في شركة جديدة ، أو أول موعد تريده ، أو امتحان أو عملية جراحية ، أو يوم الزفاف الذي تحلم به طويلًا.
ومع ذلك ، عندما يعاني الشخص من مخاوف شديدة مفرطة ومستمرة تتعلق بمختلف المواقف التي تنطوي على حياة يومية ، فقد يكون لديهم اضطراب قلق.
عادة ، تنطوي الحالة على نوبات مفاجئة من مشاعر القلق والخوف أو الرعب التي تبلغ ذروتها في غضون دقائق ، ما يسمى هجمات الذعر.
قائمة الأعراض المرتبطة بالقلق تشمل:
الشعور بالعصبية ، التوتر أو الأرق ، الشعور بالخطر ، الذعر ، زيادة معدل ضربات القلب ، التنفس السريع ، التعرق ، الارتعاش ، الشعور بالضعف أو التعب ، وصعوبة في التركيز.
قد تتضمن علامات القلق أيضًا صعوبة في النوم ومشاكل في الجهاز الهضمي. لكن لم نجاوب على أهم سؤال في هذا الموضوع.
هل القلق يسبب غازات ؟
لقد حدد الباحثون علاقة قوية بين الأمعاء والدماغ ، حيث ان الأمعاء مليئة بالأعصاب مثل الدماغ ، حيث أنها تحتوي على أكبر مساحة من الأعصاب خارج المخ ، الجهاز الهضمي والدماغ يتقاسم العديد من الروابط العصبية نفسها.
عندما يكون الشخص قلقًا ، تدخل بعض الهرمونات والمواد الكيميائية الصادرة عن الجسم في الجهاز الهضمي ، حيث تتداخل مع الهضم.
هذه المواد لديها تأثير سلبي على الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في الجهاز الهضمي والتي تساعد على الهضم.
يمكن أن يؤدي الخلل الكيميائي الناتج عن هذا إلى عدد من الأعراض في الجهاز الهضمي.
التي تشمل عسر الهضم وتشنجات المعدة والإسهال والإمساك وفقدان الشهية والجوع غير الطبيعي والغثيان ، القولون العصبي والقرحة الهضمية.
لا عجب في أن الأبحاث لاحظت وجود علاقة بين العواطف البشرية وبعض أنواع البكتيريا المعوية.
ولكن لماذا تحدث الغازات ؟ لأن القولون ( حيث توجد معظم الأمعاء الغليظة ، وهي المنطقة المتأثرة بمتلازمة القولون العصبي) يتم التحكم فيه جزئيًا بواسطة الجهاز العصبي ، الذي يستجيب للإجهاد.
وقالت الجمعية ، التي أشارت أيضًا إلى أن المرض نفسه يمكن أن يجعل الشخص يشعر بالقلق والاكتئاب أكثر ، هناك أدلة تشير إلى أن الجهاز المناعي ، الذي يستجيب للإجهاد ، يلعب أيضًا دورًا في هذا الصدد.
قد يكون الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي أو القلق أكثر حساسية لأعراض البطن والغازات المعوية.
ولكن عندما نريد أن نعرف هل القلق يسبب غازات ، فمن المهم أيضًا معرفة أن الغازات يمكن أيضا أن تؤدي إلى القلق ، خاصة بالنسبة للأشخاص المعرضين للانتفاخ.
ولكن بعد ذلك ، ما الذي يجب فعله لإنهاء هذه الحلقة المفرغة المزعجة؟ من الناحية المثالية ، تعامل مع مصدر كل مشكلة ، لذلك ، لا شيء أفضل من طلب المساعدة من طبيب وأخصائي نفسي لإيجاد أنسب العلاجات لقلقك وغازات الأمعاء المفرطة.